عقد اليوم بوزارة التخطيط والتعاون الدولى اجتماعا موسعا بين الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين برئاسة نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولى عبدالكريم اسماعيل الارحبى كرس لاستعراض ومناقشة نتائج تقييم الاحتياجات والاضرار فى المناطق المتضررة جراء كارثة السيول الاخيرة فى مجالى الاغاثة العاجلة واعادة الاعمار,وفى مستهل الاجتماع اعرب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية عن تقدير الحكومة اليمنية للتفاعل والحرص الذى ابدته الدول والمنظمات المانحة الاقليمية والدولية لدعم وتعزيز جهود الاغاثة العاجلة واعادة الاعمار فى المناطق المتضررة جراء كارثة السيول الى تعرضت لها محافظتى حضرموت والمهرة,مشيرا الى اهمية تنسيق الجهود المشتركة فى هذا الصدد,ودعا الارحبى مجتمع المانحين الى تعزيز دعم الجهود القائمة لحشد الدعم لمساعدة اليمن على مواجهة كارثة السيول وما تسببت به من اضرار جسيمة لحقت البنية التحتية والممتكات العامة والخاصة
واستعرض الاجتماع الذى حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع ووزير الاشغال العامة والطرق عمر الكرشمى نتائج تقييم الاحتياجات والاضرار الذى أظهرها المسحين اللذين نفذتهما بعثتا الامم المتحدة والبنك الدولى بطلب من وزارة التخطيط والتعاون والدولى وبالاستعانة بخبراء من البنك الدولى ومنظومة الامم المتحدة,واشارت التقديرات الاولية التى تضمنها المسح المعد من البنك الدولي ان أجمالى الكلفة الاولية للاضرار والخسائر التى لحقت بالمناطق المتضررة من كارثة السيول بمحافظتى حضرموت والمهرة تصل الى ما يقارب المليار دولار تمثلت فى قطاعات الطرق والصحة والمياه والاسكان والزراعة وغيرها,فيما تضمن المسح المعد من قبل منظومة الامم المتحدة بشكل اولى تقييم احيتاجات الاغاثة العاجلة حيث اتفق على ان تقوم منظومة الامم المتحدة بالتنسيق مع الجهات الحكومية التى اعدت مسوحات حول تقييم الاضرار والاحتياجات تقديم نتائج المسح خلال اسبوع من تاريخ انعقاد هذا الاجتماع,واستعرض وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع طبيعة الاجراءت التقييمية والاحترازية التى بادرت بها السلطات الصحية اليمنية فى المناطق المتضررة,مشيرا الى ان وزارة الصحة العامة دشنت عملية رش واسعة النطاق لمكافحة نواقل الامراض كالملاريا وحمى الوادى المتصدع,داعيا المانحين الى تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية لمواجهة تحديات الاثار التدميرية التى خلفتها كارثة السيول فى المناطق المتضررة من جهته اكد وزير الاشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمى على اهمية توفير التمويلات اللازمة لبدء عملية اعادة اعمار المناطق المتضررة جراء كارثة السيول,مشيرا الى انه تم اعادة فتح الطرق التى دمرتها السيول,ولفت الكرشمى الى ان اعادة بناء المنازل واعادة تسكين المتضررين الذين جرفت السيول منازلهم يمثل احد اهم الاولويات القائمة وان وزارة الاشغال حرصت على تضمين تصاميم البناء النمط المعمارى الذى كانت تتميز به المنازل المتهدمة,منوها الى ان الوزراة اعدت مسوحات كاملة لتحديد الاحتياجات هذا وتخلل الاجتماع عرض لصور فوتوغرافية ابرزت المظاهر التدميرية التى خلفتها كارثة السيول فى المناطق المتضررة بمحافظتى حضرموت والمهرة
واستعرض الاجتماع الذى حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع ووزير الاشغال العامة والطرق عمر الكرشمى نتائج تقييم الاحتياجات والاضرار الذى أظهرها المسحين اللذين نفذتهما بعثتا الامم المتحدة والبنك الدولى بطلب من وزارة التخطيط والتعاون والدولى وبالاستعانة بخبراء من البنك الدولى ومنظومة الامم المتحدة,واشارت التقديرات الاولية التى تضمنها المسح المعد من البنك الدولي ان أجمالى الكلفة الاولية للاضرار والخسائر التى لحقت بالمناطق المتضررة من كارثة السيول بمحافظتى حضرموت والمهرة تصل الى ما يقارب المليار دولار تمثلت فى قطاعات الطرق والصحة والمياه والاسكان والزراعة وغيرها,فيما تضمن المسح المعد من قبل منظومة الامم المتحدة بشكل اولى تقييم احيتاجات الاغاثة العاجلة حيث اتفق على ان تقوم منظومة الامم المتحدة بالتنسيق مع الجهات الحكومية التى اعدت مسوحات حول تقييم الاضرار والاحتياجات تقديم نتائج المسح خلال اسبوع من تاريخ انعقاد هذا الاجتماع,واستعرض وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع طبيعة الاجراءت التقييمية والاحترازية التى بادرت بها السلطات الصحية اليمنية فى المناطق المتضررة,مشيرا الى ان وزارة الصحة العامة دشنت عملية رش واسعة النطاق لمكافحة نواقل الامراض كالملاريا وحمى الوادى المتصدع,داعيا المانحين الى تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية لمواجهة تحديات الاثار التدميرية التى خلفتها كارثة السيول فى المناطق المتضررة من جهته اكد وزير الاشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمى على اهمية توفير التمويلات اللازمة لبدء عملية اعادة اعمار المناطق المتضررة جراء كارثة السيول,مشيرا الى انه تم اعادة فتح الطرق التى دمرتها السيول,ولفت الكرشمى الى ان اعادة بناء المنازل واعادة تسكين المتضررين الذين جرفت السيول منازلهم يمثل احد اهم الاولويات القائمة وان وزارة الاشغال حرصت على تضمين تصاميم البناء النمط المعمارى الذى كانت تتميز به المنازل المتهدمة,منوها الى ان الوزراة اعدت مسوحات كاملة لتحديد الاحتياجات هذا وتخلل الاجتماع عرض لصور فوتوغرافية ابرزت المظاهر التدميرية التى خلفتها كارثة السيول فى المناطق المتضررة بمحافظتى حضرموت والمهرة