قضى حكم قبلي (عرفي) بإلزام إحدى المراكز الأمنية بمحافظة عمران بـ 11 عشر ثورا للمجني عليهم ومبلغ 770 ألف ريال.
وقالت مصادر محلية أن أهالي قرية الدقراري بمديرية عيال سريح محافظة عمران أصدروا هذا الحكم ضد فرع شرطة قوات النجدة بعمران في قضية اعتداء أحد جنودها على مواطنين من أبناء القرية في منصف شهر سبتمبر الفائت والذي أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح ناتجة عن إطلاق رصاص واستخدام السلاح الأبيض "الجنابي" خلال جولة لجندي على متن طقم عسكري تابع للنجدة.
وقضى منطوق الحكم القبلي بالغرامة وفق مايطلق عليه با "المهدعش" أو وهو مصطلح يشير إلى مضاعفة الغرامة أو التأديب إحدى عشر مرة ويتم بواسطته إلزام النجدة بذبح أحد عشر رأس ثور للمجني عليهم مقابل "رضا" وفق مصطلح العرف القبلي.
كما قضى الحكم أيضاً بإحالة الجندي "قائد الطقم" الذي تسبب في المشكلة إلى القضاء العسكري لمحاكمته.
وعن مدى إمكانية تنفيذ هذا الحكم القبلي وضمانات قبوله قالت مصادر محلية إن الحكم تم تسليمه إلى الضمناء الذين تقدمت بهم إدارة النجدة لحل الإشكال مع المواطنين وأن الضمناء الثلاثة هم من مشايخ قبيلة عيال سريح "صالح الأشول,ومحمد سعيد العداني ,وسلطان العدلاني" وأن هؤلاء الثلاثة بحكم تدخلهم المبني على طلب الطرف الآخر ملزمون بتسليم الطرف الآخر الحكم ومتابعة تنفيذه.
وكانت مصادر محلية بمديرية عيال سريح أفادت حينها "للصحوة نت" أن طقما من شرطة النجدة يعمل في نقطة التفتيش الواقعة على مدخل مركز المحافظة ويتبع قيادة نجدة عمران وصل إلى قرية الدقراري حيث تكررت زياراته واتهمته بابتزاز مواطنين وإجبارهم على إعطائه مبالغ مالية وكميات من القات مستغلاً صفته الأمنية.
وقالت المصادر آنذاك إنها حررت مذكرات شكاوى للجهات المختصة موضحة أن المذكور لم يكن يحمل صفة قانونية تخوله ممارسة العمل في المنطقة كون مديرية عيال سريح لا تدخل ضمن نطاق مركز المحافظة الذي يعمل فيه كما وجه مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بعيال سريح مذكرة حصلت "الصحوة نت" على نسخة منها إلى قائد نجدة عمران طالب فيها إلزام قائد الطقم باحترام اختصاصه وعدم تعديه على المواطنين .
وبعد حادثة مواجهة بين الطقم والمواطنين يوم 16 رمضان/سبتمبر الفائت نتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص من أهالي الدقراري بجروح خطيرة أسعفوا بعدها إلى المستشفى كما قام المواطنين باحتجاز الطقم بعد فرار قائده وقاموا بتكسيره.
وقالت مصادر محلية أن أهالي قرية الدقراري بمديرية عيال سريح محافظة عمران أصدروا هذا الحكم ضد فرع شرطة قوات النجدة بعمران في قضية اعتداء أحد جنودها على مواطنين من أبناء القرية في منصف شهر سبتمبر الفائت والذي أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح ناتجة عن إطلاق رصاص واستخدام السلاح الأبيض "الجنابي" خلال جولة لجندي على متن طقم عسكري تابع للنجدة.
وقضى منطوق الحكم القبلي بالغرامة وفق مايطلق عليه با "المهدعش" أو وهو مصطلح يشير إلى مضاعفة الغرامة أو التأديب إحدى عشر مرة ويتم بواسطته إلزام النجدة بذبح أحد عشر رأس ثور للمجني عليهم مقابل "رضا" وفق مصطلح العرف القبلي.
كما قضى الحكم أيضاً بإحالة الجندي "قائد الطقم" الذي تسبب في المشكلة إلى القضاء العسكري لمحاكمته.
وعن مدى إمكانية تنفيذ هذا الحكم القبلي وضمانات قبوله قالت مصادر محلية إن الحكم تم تسليمه إلى الضمناء الذين تقدمت بهم إدارة النجدة لحل الإشكال مع المواطنين وأن الضمناء الثلاثة هم من مشايخ قبيلة عيال سريح "صالح الأشول,ومحمد سعيد العداني ,وسلطان العدلاني" وأن هؤلاء الثلاثة بحكم تدخلهم المبني على طلب الطرف الآخر ملزمون بتسليم الطرف الآخر الحكم ومتابعة تنفيذه.
وكانت مصادر محلية بمديرية عيال سريح أفادت حينها "للصحوة نت" أن طقما من شرطة النجدة يعمل في نقطة التفتيش الواقعة على مدخل مركز المحافظة ويتبع قيادة نجدة عمران وصل إلى قرية الدقراري حيث تكررت زياراته واتهمته بابتزاز مواطنين وإجبارهم على إعطائه مبالغ مالية وكميات من القات مستغلاً صفته الأمنية.
وقالت المصادر آنذاك إنها حررت مذكرات شكاوى للجهات المختصة موضحة أن المذكور لم يكن يحمل صفة قانونية تخوله ممارسة العمل في المنطقة كون مديرية عيال سريح لا تدخل ضمن نطاق مركز المحافظة الذي يعمل فيه كما وجه مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بعيال سريح مذكرة حصلت "الصحوة نت" على نسخة منها إلى قائد نجدة عمران طالب فيها إلزام قائد الطقم باحترام اختصاصه وعدم تعديه على المواطنين .
وبعد حادثة مواجهة بين الطقم والمواطنين يوم 16 رمضان/سبتمبر الفائت نتج عنها إصابة ثلاثة أشخاص من أهالي الدقراري بجروح خطيرة أسعفوا بعدها إلى المستشفى كما قام المواطنين باحتجاز الطقم بعد فرار قائده وقاموا بتكسيره.
