اتهم محافظ محافظة حضرموت تنظيم القاعدة في اليمن بـ"الوقوف وراء استهداف معسكر الأمن العام والمركزي بحي القرن بمدينة سيئون".
المصادر الأمنية التي تحدث معها "نيوزيمن"، ذكرت بإعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن رمي ثلاث قنابل على ذات المقر في إبريل الماضي، قبل أن تعتقل أجهزة الأمن من وصفته بـ"المطلوب الخطر في ذات المحافظة".
وكشفت مصادر أخرى لـ"نيوزيمن" اعتقال سائق شاحنة أمس الأول في منطقة العلم بين محافظتي أبين وعدن، محملة بمتفجرات كانت تحاول دخول عدن.
إلى ذلك قالت مصادر نيوزيمن إن ثلاثة من الجنود المصابين نقلوا عصر اليوم إلى صنعاء، بينهم "فواز الطبري" وهو صاحب الإصابة الأكثر حرجا.
وكان محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية انتقل من عاصمة المحافظة "المكلا" ويترأس حاليا لجان التحقيقات في سيئون بحثا عن "خيوط الجريمة". وقالت مصادر الأمن إنه تم "تمييز أشلاء جثة المفجر". وأنه كان يقود سيارة كيا
وكان خطباء المساجد بمدينة سيئون أدانوا في خطبتي الجمعة الحادث واصفينه بـ"الإرهابي".
وأكد الخطباء أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لاتمت إلى الدين الإسلامي بصلة، بل وتساعد أعداء الإسلام على تشويه صورته وعقيدته السمحاء.
وطالبوا أجهزة الأمن بالتصدّي بقوّة لمثل هذه الجرائم الإرهابية وملاحقة مرتكبيها وكشفهم للرأي العام.
ووفقا لمصدر أمني بسيئون فإن سيارة مفخخة من طراز "كيا" بيضاء اللون موديل عام 2003م اتجهت نحو بوابة المعسكر في السادسة من صباح اليوم الجمعة، وحينما أوقفها حارس البوابة قام سائقها بتفجيرها ما أدى إلى استشهاد الحارس ومقتل منفذ العملية وإصابة الأخرين.
ونقل مراسل نيوزيمن إصابة 6 نساء في منازل بمحيط المعسكر، أدت إصابتهم الى تظاهرات طالبت بنقل المعسكرات من جوار التجمعات السكانية".
وقال المصدر إن شدة الانفجار تسبب بأضرار في المعسكر ومنازل المواطنين المجاورة كما أدى إلى انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات عن المعسكر والمنازل المجاورة.
وكان مقرب من جماعة القاعدة توقع لمجلة "أبواب" في عددها المزدوج "الثاني والثالث"، أن تكون كافة التفجيرات التي استهدفت مقرات أمنية ومناطق تابعة للشركات النفطية "من أعمال جماعة حمزة القطيعي"، الذي قال إنه "يختلف مع قاسم الريمي وناصر الوحيشي بحرصه على أي عمليات لإبقاء شباب التنظيم متحمسين خلافا للآخرين الذين لايوافقون على عمليات مالم تحقق نتائج نوعية".
وكان مصدر أمني رفيع المستوى في ذات العدد قد تحدث عن تغيير تنظيم القاعدة في اليمن لآليات تنفيذ عملياته، وبعد عدة عمليات استخدمت فيها قاذفات عن بعد تعد هذه الثالثة التي يتم فيها استخدام سيارات مفخخة بعد محاولات الضبة وصافر في سبتمبر 2006م، وهي الأولى التي يستهدف فيها معسكر.
وكان التنظيم يركز عملياته على مشاريع اقتصادية أو مصالح تابعة لشركات نفطية أو مقرات نشاط دبلوماسي.
المصادر الأمنية التي تحدث معها "نيوزيمن"، ذكرت بإعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن رمي ثلاث قنابل على ذات المقر في إبريل الماضي، قبل أن تعتقل أجهزة الأمن من وصفته بـ"المطلوب الخطر في ذات المحافظة".
وكشفت مصادر أخرى لـ"نيوزيمن" اعتقال سائق شاحنة أمس الأول في منطقة العلم بين محافظتي أبين وعدن، محملة بمتفجرات كانت تحاول دخول عدن.
إلى ذلك قالت مصادر نيوزيمن إن ثلاثة من الجنود المصابين نقلوا عصر اليوم إلى صنعاء، بينهم "فواز الطبري" وهو صاحب الإصابة الأكثر حرجا.
وكان محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية انتقل من عاصمة المحافظة "المكلا" ويترأس حاليا لجان التحقيقات في سيئون بحثا عن "خيوط الجريمة". وقالت مصادر الأمن إنه تم "تمييز أشلاء جثة المفجر". وأنه كان يقود سيارة كيا
وكان خطباء المساجد بمدينة سيئون أدانوا في خطبتي الجمعة الحادث واصفينه بـ"الإرهابي".
وأكد الخطباء أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لاتمت إلى الدين الإسلامي بصلة، بل وتساعد أعداء الإسلام على تشويه صورته وعقيدته السمحاء.
وطالبوا أجهزة الأمن بالتصدّي بقوّة لمثل هذه الجرائم الإرهابية وملاحقة مرتكبيها وكشفهم للرأي العام.
ووفقا لمصدر أمني بسيئون فإن سيارة مفخخة من طراز "كيا" بيضاء اللون موديل عام 2003م اتجهت نحو بوابة المعسكر في السادسة من صباح اليوم الجمعة، وحينما أوقفها حارس البوابة قام سائقها بتفجيرها ما أدى إلى استشهاد الحارس ومقتل منفذ العملية وإصابة الأخرين.
ونقل مراسل نيوزيمن إصابة 6 نساء في منازل بمحيط المعسكر، أدت إصابتهم الى تظاهرات طالبت بنقل المعسكرات من جوار التجمعات السكانية".
وقال المصدر إن شدة الانفجار تسبب بأضرار في المعسكر ومنازل المواطنين المجاورة كما أدى إلى انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات عن المعسكر والمنازل المجاورة.
وكان مقرب من جماعة القاعدة توقع لمجلة "أبواب" في عددها المزدوج "الثاني والثالث"، أن تكون كافة التفجيرات التي استهدفت مقرات أمنية ومناطق تابعة للشركات النفطية "من أعمال جماعة حمزة القطيعي"، الذي قال إنه "يختلف مع قاسم الريمي وناصر الوحيشي بحرصه على أي عمليات لإبقاء شباب التنظيم متحمسين خلافا للآخرين الذين لايوافقون على عمليات مالم تحقق نتائج نوعية".
وكان مصدر أمني رفيع المستوى في ذات العدد قد تحدث عن تغيير تنظيم القاعدة في اليمن لآليات تنفيذ عملياته، وبعد عدة عمليات استخدمت فيها قاذفات عن بعد تعد هذه الثالثة التي يتم فيها استخدام سيارات مفخخة بعد محاولات الضبة وصافر في سبتمبر 2006م، وهي الأولى التي يستهدف فيها معسكر.
وكان التنظيم يركز عملياته على مشاريع اقتصادية أو مصالح تابعة لشركات نفطية أو مقرات نشاط دبلوماسي.