[color=brown]
- سمي مسجد المحضار بالمحضار نسبة الى مؤسسه الإمام القطب الرباني العارف بالله عمر المحضار بن الشيخ عبدالرحمن السقاف ، المدفون بتريم ....
- بنىالشيخ عمر المحضار مسجدا بتريم حوالي 63*93قدما ، وقد كان في تلك المدة من المساجد الصغيرة كما هو موجود بتريم كمسجد الوعل ومسجد سرجيس حوالي ( القرن الأول الهجري / السابع الميلادي ) ومحتمل انه اعيدبناؤه في القرن التاسع / الخامس عشر اليلادي . وباعلوي وهي اقدم مساجد تريم ، اضافة الى الكثير من المساجد الصغيرة المنتشرة في تريم التي بنيت في مراحل لاحقة ، وتعد مساجد اوقات التي لاتقام بها جمعة او صلاة العيدين ( للصلوات الخمس ) ، ولكن تقام بها التراويح .
- ولكن مع مرور الوقت وازدياد الحاجة الى مساحة اوسع ، ونتيجة لصغر مساحة مسجد المحضار أضيفت مساحات اخرى اليه ، ويذكر ان ترميم وعمارة المسجد كانت على يد العلامة السيد ابوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين ، ورمم فيه بعض الترميمات وبنى منارته الشهيرة ، ويذكر صاحب لوامع النور ؛ ان المنارة بناها الحبيب علوي بن عبدالرحمن المشهور ، فهو الذي قام بوضع وتخطيط منارة المحضار ، فقد جاء بصورة من الهند لمنارة احدى المساجد اعجبته فاقترح ان يعمل مثلها ، ولم يكتف بمثلها بل دفع مبلغا من المال في عملها ، وبدئ بالعمل فيها وحفر الأساس . والمشهور المتداول بين الناس ان المصمم والمخطط والمنفذ للمسجد هو السيدالعلامة ابوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين ، والمعروف الى اليوم بان توارث اسرة آل شهاب الدين إدارة شؤون المسجد كما تفيدالوثائق الخاصة بالنظارة تجعلنا نرجح نسبة بناها الى السيد ابوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين ، فهوالأقرب الى الصواب ، وقد يكون الجهد مشتركا على حد قول السيدالمؤرخ محمد بن احمد الشاطري ، فقد التبس على البعض التفريق بين الإسمين فخلطوا بين شهاب الدين والمشهور .
- ولازال المسجد معمورا وتعقدفيه الإجتماعات الكبيرة في المناسبات مثل ليلة التاسع والعشرين من رمضان وليلة التاسع من شوال واول يوم رجب بعدصلاة الفجر وفي يوم عرفة بعد صلاة الفجر وفي يوم الثاني عشر من ربيع الأول بعد صلاة الفجر ايضا .. وغير ذلك من المناسبات . فأضيفت مساحة اخرى اليه ، وكما يتضح فقد اخذ المسجد مساحات ضعف مساحته التي كانت هي النواة الأساسية الأولى . ويتضح ذلك من خلال النص الكتابي المحفور على باب من الأبواب الداخلية لبيت الصلاة وعليه التاريخ 1321هـ . ولم تتوقف التوسعة الى هذا الحد فقط ، بل امتدت مرة اخرى باتجاه الشرق لتضاف مساحات اكبر بكثير من الأولى لإنشاء الصحن المكشوف الذي تحيطه اروقة اربعة واكبرها مايطلق عليه رواق القبلة ، والواقع باتجاه الغرب ، وهو مكون من ثلاث بلاطات تمتد من الشمال الى الجنوب بمسافة تقدر بحوالي 36مترا .
- قام بالتصميم والبناء المهندسون والعمال التريميون (( عوض سليمان عفيف واخوانه )) وهؤلاء العمال ليسوا بالمهندسين كما هو المصطلح المعروف حاليا ، ومع ذلك فقدكانت لديهم خبرة كبيرة ناشئة من البيئة التقليدية ، حيث ان دور المعماري التقليدي مهم للغاية ، وثمة شواهد تاريخية تشير الى مشاركة المهندسين في بناء البيئة التقليدية وكيف انهم ابدعوا في التصاميم ، وليسوا هم معماريين بالمفهوم الحديث ، فالمعماري بمفهومنا الحالي هو الشخص الذي يقرر للآخرين مايفعلون ....اما اولئك فهم البناؤون الذين اتبعوا الأنماط البنائية وبالذات التقنية ، وسموا كذلك لتمكنهم وفهمهم للأنماط اكثر من غيرهم......الى هنا وسنكمل باقي الترجمه للمسجد الشهير في مرات قادمة .....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............
[b] [/color]
- سمي مسجد المحضار بالمحضار نسبة الى مؤسسه الإمام القطب الرباني العارف بالله عمر المحضار بن الشيخ عبدالرحمن السقاف ، المدفون بتريم ....
- بنىالشيخ عمر المحضار مسجدا بتريم حوالي 63*93قدما ، وقد كان في تلك المدة من المساجد الصغيرة كما هو موجود بتريم كمسجد الوعل ومسجد سرجيس حوالي ( القرن الأول الهجري / السابع الميلادي ) ومحتمل انه اعيدبناؤه في القرن التاسع / الخامس عشر اليلادي . وباعلوي وهي اقدم مساجد تريم ، اضافة الى الكثير من المساجد الصغيرة المنتشرة في تريم التي بنيت في مراحل لاحقة ، وتعد مساجد اوقات التي لاتقام بها جمعة او صلاة العيدين ( للصلوات الخمس ) ، ولكن تقام بها التراويح .
- ولكن مع مرور الوقت وازدياد الحاجة الى مساحة اوسع ، ونتيجة لصغر مساحة مسجد المحضار أضيفت مساحات اخرى اليه ، ويذكر ان ترميم وعمارة المسجد كانت على يد العلامة السيد ابوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين ، ورمم فيه بعض الترميمات وبنى منارته الشهيرة ، ويذكر صاحب لوامع النور ؛ ان المنارة بناها الحبيب علوي بن عبدالرحمن المشهور ، فهو الذي قام بوضع وتخطيط منارة المحضار ، فقد جاء بصورة من الهند لمنارة احدى المساجد اعجبته فاقترح ان يعمل مثلها ، ولم يكتف بمثلها بل دفع مبلغا من المال في عملها ، وبدئ بالعمل فيها وحفر الأساس . والمشهور المتداول بين الناس ان المصمم والمخطط والمنفذ للمسجد هو السيدالعلامة ابوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين ، والمعروف الى اليوم بان توارث اسرة آل شهاب الدين إدارة شؤون المسجد كما تفيدالوثائق الخاصة بالنظارة تجعلنا نرجح نسبة بناها الى السيد ابوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين ، فهوالأقرب الى الصواب ، وقد يكون الجهد مشتركا على حد قول السيدالمؤرخ محمد بن احمد الشاطري ، فقد التبس على البعض التفريق بين الإسمين فخلطوا بين شهاب الدين والمشهور .
- ولازال المسجد معمورا وتعقدفيه الإجتماعات الكبيرة في المناسبات مثل ليلة التاسع والعشرين من رمضان وليلة التاسع من شوال واول يوم رجب بعدصلاة الفجر وفي يوم عرفة بعد صلاة الفجر وفي يوم الثاني عشر من ربيع الأول بعد صلاة الفجر ايضا .. وغير ذلك من المناسبات . فأضيفت مساحة اخرى اليه ، وكما يتضح فقد اخذ المسجد مساحات ضعف مساحته التي كانت هي النواة الأساسية الأولى . ويتضح ذلك من خلال النص الكتابي المحفور على باب من الأبواب الداخلية لبيت الصلاة وعليه التاريخ 1321هـ . ولم تتوقف التوسعة الى هذا الحد فقط ، بل امتدت مرة اخرى باتجاه الشرق لتضاف مساحات اكبر بكثير من الأولى لإنشاء الصحن المكشوف الذي تحيطه اروقة اربعة واكبرها مايطلق عليه رواق القبلة ، والواقع باتجاه الغرب ، وهو مكون من ثلاث بلاطات تمتد من الشمال الى الجنوب بمسافة تقدر بحوالي 36مترا .
- قام بالتصميم والبناء المهندسون والعمال التريميون (( عوض سليمان عفيف واخوانه )) وهؤلاء العمال ليسوا بالمهندسين كما هو المصطلح المعروف حاليا ، ومع ذلك فقدكانت لديهم خبرة كبيرة ناشئة من البيئة التقليدية ، حيث ان دور المعماري التقليدي مهم للغاية ، وثمة شواهد تاريخية تشير الى مشاركة المهندسين في بناء البيئة التقليدية وكيف انهم ابدعوا في التصاميم ، وليسوا هم معماريين بالمفهوم الحديث ، فالمعماري بمفهومنا الحالي هو الشخص الذي يقرر للآخرين مايفعلون ....اما اولئك فهم البناؤون الذين اتبعوا الأنماط البنائية وبالذات التقنية ، وسموا كذلك لتمكنهم وفهمهم للأنماط اكثر من غيرهم......الى هنا وسنكمل باقي الترجمه للمسجد الشهير في مرات قادمة .....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............
[b] [/color]