اليست صدفة أن العرب أضافوا الهيل إلى القهوة، فإن الدراسات تُشير إلى أن إحدى خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره لها ميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسم بالإضافة إلى إكسابها طعماً ونكهة أفضل عند مزجها بمطحون حبوب الهيل.
الأبحاث والدراسات حول الهيل تشير الى الفائدة من تناوله على اقل تقدير، ولا تتحدث عن آثارعكسية أو سيئة لتناوله، يقول الباحثون ان كمية الكفائيين تقل كلما كان لون حبة البن غامقاً
تكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهتها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها، فتركيب حبة الهيل يتكون من20% ماء، و10% بروتينات، و2% دهون، 42% من السكريات، و20% من الألياف، والباقي هو ما يسمى بالرماد كما هي العادة في تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية.
يعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم.
من فوائد الهيل :
يفتح الشهية ويخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل.
يفيد في تنظيف الفم من الميكروبات ويقضي على التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه، إضافة إلى أن اخراج زيوته الطيارة من الجسم عبر الحويصلات الهوائية في الرئة يُعطي النفس رائحة زكية.
يُفيد في تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتا وحرقة التبول.
يرفع المزاج ويعمل على إزالة الاكتئاب.
يخفف من أعراض الجهاز التنفسي في طرد البلغم وتسكين نوبات السعال الجاف